توجد ثلاث مجموعات رئيسية من الزواحف العظايات والأفاعي والسلاحف والتماسيح . وهناك نوع رابع إلا أنه لا يوجد منه إلا حيوان واحد هو التواتارا في نيوزيلاندا والتواتارا يبدو كأنه عظاية أو سقاية إلا أن رأسه يختلف ، ويلفت هذا الحيوان النظر لأنه المخلوق الوحيد على قيدالحياة الذي ظل كما هو دون أي تغيير تقريبا منذ عصور ما قبل التاريخ . وجسم الزواحف مغطى بحراشف جافة وليس له رطوبة القوازب . وأكثر الزواحف لها أربع قوائم تمكنها من التنقل بسهولة على اليابسة كما أن بإستطاعة الحيات والأفاعي الإنسياب بسهولة وسرعة رغم أن لا قوائم لها والحراشف الحافظة والقدرة على التحرك بسرعة تتيح للزواحف أن تعيش بعيدا عن الماء وكثير منها يعيش في الأماكن الجافة . والظاهرة الأخرى التي تمكن الزواحف من العيش بعيدا عن الماء هي طريقتها في التوالد . أكثر الزواحف تضع بيضا له قشر جلدي قاس يحفظ الحيوان الصغير داخلها. فلا حاجة لأن تكون البيضة محاطة بالماء او الرطوبة ويمكن وضعه أينما كان على الأرض وبعض الزواحف تلد صغارها أحياء بدلا من أن تبيض.
ورغم إستطاعتها العيش على اليابسة إلا أن بعض الزواحف بما فيها السلاحف والتماسيح وعدد من الأفاعي تفضل أن تعيش في الماء . إلا الزواحف التي تضع بيوضا تخرجا إلى اليابسة للتوالد . وغالبية الزواحف تعيش في المناطق الإستوائية الحارة من العالم .
وتصطاد الزواحف حيوانات أخرى لغذائها ، والنظر عندها حاسة هامة جدا وتستطيع عادة أن ترى بالألوان كما أن الكثير منها تملك حاسة شم مطورة والأفاعي تقتفي آثار فريستها بطريقة تذوق بعض حبات تراب تستدل منها على رائحة فريستها . والسمع لدى الزواحف ليس حادا مع أن الأفاعي تحس بإقتراب حيوان منها بسبب إهتزاز الأرض كما تستطيع الأفاعي كذلك الإحساس بحرارة الجسم التي تنبثق من بعض الحيوانات.
والسلاحف الأرضية وبعض العظايا تقتات بالنبات ، إلا أن غالبية الزواحف تأكل حيوانات أخرى . الزحافات الصغيرة تصطاد الحشرات وغيرها من اللافقريات ولكن الزحافات الضخمة تستطيع ان تقتل أي حيوان يقترب منها . والزحافات بدورها تشكل طعاما لحيوانات أخرى كثيرا ما تكون زحافات أخرى . والطيور الكواسر صيادة زحافات ماهرة كذلك بعض أنواع الثدييات مثل الراكون والثعالب والأفاعي بأنيابها الحادة تستطيع أن تقاوم والكوبرا تستطيع ان تنفث السم على أعدائها بينما قد تلجأ زواحف أخرى إلى إرهاب العدو فأفعى العشب تتماوت والعظاية المزركشة الإسترالية تنفخ طيات الجلد حول رأسها فتظهر كأنها أكبر مما هي وأكثر رهبة.