ميدو
عدد المساهمات : 934 تاريخ التسجيل : 03/12/2013
| | ابادة الحشرات بغرب الرياض الطرق الاسهل فى مكافحة الصراصير | |
ابادة الحشرات بغرب الرياض الطرق الاسهل فى مكافحة الصراصير
ارقام التليفونات 0566884259 / 0544769049 / 0540736424 / 0561933559
سلبيات هذه الطريقة من المكافحة واضحة بشكل مماثل : عند إدخال الأعداء الطبيعية إلى منطقة جديدة، يجب أن تراعى أنظمة الاستيراد الشامل للبلد وقوانين الحجر الزراعي. أيضاً كثيراً ما يكون من الصعب توطين الأعداء الطبيعية بسبب : * أنّ هذا يحتاج لفهم دقيق للظروف البيئية المزمع إطلاق العدو الحيوي فيها. * تحتاج أيضاً لدراسة كلاً من الآفة والعدو الحيوي بشكل دقيق من كل النواحي البيولوجية والبيئية والمجال العائلي أو الفرائسي وغيرها. * استقرار وتوطين أي عدو حيوي جديد يحتاج أيضاً إلى التعاون والتنسيق بين كل المزارعين في منطقة محددة، وكذلك بين المزارعين والمشرفين الفنيين بحيث يعمل الجميع بتناغم واحد. لا توفر الأعداء الطبيعية مكافحة فورية للآفة إلا في بعض الحالات, فهي تحتاج لفترة تهيؤ تبني فيها مجاميعها، وبالتالي فكثيراً ما يظهر تأثير هذه الأعداء الطبيعية فقط بعد فترة طويلة من إطلاقها. لا تقضي على الآفة نهائياً، وبالتالي فهي طريقة غير مناسبة بالنسبة للمحاصيل التي يجب ألا يكون فيها أي إصابة (وخاصة الآفات الثمرية). يصبح النجاح واضحاً فقط عندما يصبح وجود الآفة نادراً أو تختفي نهائياً. الفشل الذي اعترى تطبيق هذه الطريقة مرات عديدة في السابق في مناطق مختلفة من العالم أدى إلى الشك في إمكانية تطبيق أو نجاح مثل هذه البرامج، والعكس صحيح إذ يجب أن تخطط برامج المكافحة الحيوية بكل دقة فأي فشل في تطبيقها سيؤدي لعزوف الفلاحين عنها نهائياً حتى ولو كانت ناجحة في مناطق أخرى. تحتاج للكثير من الإجراءات والعمليات المتداخلة والمعقدة بالنسبة للفنيين. من الصعب الوصول إلى مجاميع متوطنة من الأعداء الطبيعية وخاصة في المحاصيل الحقلية. تحتاج لتجهيزات ومنشآت خاصة للتربية ووسائل للإطلاق والتعامل معها، وهنا تكمن التكلفة التأسيسية المرتفعة لها. ليست دراماتيكية ولا تظهر نتائجها فوراً (عكس المبيدات التقليدية). المتطفلات عادة مرتبطة بكثافة الآفة وبالتالي فعند وجود كثافة قليلة من الآفة سوف لن نحصل على مكافحة حيوية جيدة.
مكافحة حشرات و آفات حيوية 0546428501 الحالات التي تكون فيها المكافحة الحيوية عملية أو لا تكون: قد لا تكون المكافحة الحيوية مناسبة لكل حالة من الآفات. هذا التكتيك من المكافحة (أي المكافحة الحيوية) يجب ألا يعتبر العلاج الشافي من كل مشكلات الآفات. للإجابة على هذا السؤال يجب توضيح النقاط التالية للمحصول المختار : * إلى أي مدى يعتبر الضرر محتملاً أو مقبولاً ؟ يجب ألا يُعتمد على هذه الطريقة إذا كان الهدف القضاء على الآفة نهائياً أي يجب أن يكون مستوى الضرر صفراً أو إذا كان يجب تقليل مجاميع الآفة لأعداد قليلة جداً وفوراً، حيث تصبح في هذه الحالات كلفة تقليل مستوى الآفة عبر طريقة المكافحة الحيوية أكثر تكلفة بكثير من بقية وسائل المكافحة الأخرى. يجب الابتعاد عن طريقة المكافحة الحيوية في المحاصيل التي لا يتحمل فيها الفلاح وجود إصابة مرتفعة في محصوله أو إقناع الفلاح والمستهلك بقبول نسبة مرتفعة من الضرر في المحصول وخاصة الثمار. مثال: لا يقبل معظم مزارعي التفاح وجود نسبة مرتفعة من إصابة ثمار التفاح لديهم، في حين أن إصابة جوزات القطن بديدان اللوز ليست مشكلة كبيرة لدى معظم مزارعي القطن. * ما قيمة المحصول ؟ كلما ارتفعت قيمة المحصول كلما كانت طريقة المكافحة أقل نجاحاً. التفسير أن المكافحة الحيوية لا تقضي على الآفة نهائياً وإنما تخفف من أعدادها لأدنى حد ممكن، وكلما ارتفعت قيمة المحصول رغب الفلاح بالحفاظ على كل حبة فيه وابتعد عن المكافحة الحيوية. * هل المحصول حولي أم معمر ؟ تنجح طريقة المكافحة الحيوية في البساتين والمحاصيل المعمرة أكثر من نجاحها في المحاصيل الحقلية الحولية لأن الأولى تضمن استقراراً للأعداء الطبيعية الحيوية من أجل أن تبني مجتمعاتها عاماً بعد آخر. * هل الآفة محلية أم دخيلة ؟ يتوفر للآفة المحلية عدد كبير من الأعداء الطبيعية المحلية (حتى وإن لم تدرس أو تكتشف بعد) في حين أن الآفة الدخيلة قد لا يتوفر لها ما يكفي من تنوع الأعداء الحيوية لكي تتم السيطرة عليها. إذا كانت الآفة دخيلة فلا بد من التعرف على الأعداء الحيوية الطبيعية في موطنها الأصلي ومحاولة إدخالها إذا لم تكن موجودة في البيئة الجديدة. * هل توجد أعداء طبيعية سوف توفر عملية المكافحة ؟ إذا وجدت أعداء طبيعية محلية للآفة المستهدفة للمكافحة فإن هذا سيوفر الكثير من الجهد والوقت للقائمين على تطبيق برنامج المكافحة كما يضمن ذلك نجاحاً أكبر لعملية المكافحة الحيوية. * كم عدد أنواع الآفات التي يجب مكافحتها، وإلى أي مستوى من المكافحة نحتاج إليه ؟ كلما قل عدد الآفات الواجب مكافحتها في محصول معين كلما كانت فرصة نجاح المكافحة الحيوية أكبر. من ناحية أخرى، كلما ارتفع المستوى المقبول من الآفة كلما ازدادت فرص النجاح، أي أننا إذا أردنا التخفيف من الآفة لدرجة كبيرة جداً فإنّ هذا يستلزم بالضرورة تكثيف جهود المكافحة بشكل كبير جداً وتزداد التكاليف بشكل غير عقلاني وقد يصبح كل برنامج المكافحة الحيوية غير عملي. * هل توجد مبيدات حشرية تستطيع أن تقتل الآفة، وتحتفظ في الوقت نفسه على الأعداء الطبيعية للآفة ؟ لقد أوجدت مخابر الأبحاث حديثاً الكثير من الأعداء الحيوية المتحملة لوجود مستويات معينة من بعض المبيدات بحيث يمكن استخدام هذه المبيدات لمكافحة آفات أخرى دون أن تؤثر على برنامج المكافحة الحيوية المطبق. كما ظهرت مؤخراً في الأسواق مبيدات النيكوتينات الصنعية التي تقضي على آفات معينة لكنها لا تضر بعدد كبير من الأعداء الحيوية في المزرعة. مثال: أخرجت معاهد الأبحاث سلالات من الأكاروسات المفترسة المقاومة لبعض المبيدات الفوسفورية العضوية التي قد يضطر الفلاح لاستخدامها لمكافحة آفة أخرى مثل دودة الثمار. مثال آخر: معظم مبيدات المنّ الحديثة هي متخصصة وضررها محدود على مجموعة الأعداء الحيوية في الحقل. * هل المكافحة الحيوية ناجحة ضد هذه الآفات نفسها أو مثيلاتها البيئية في مساحات أخرى ؟ إذا كانت عملية المكافحة الحيوية ناجحة في منطقة أخرى من العالم فإنّ احتمال نجاحها في منطقة أخرى أكبر، كما أن ذلك يوفر جهوداً كبيرة من البحث واختبار طرق الاستخدام. | |
|