افضل رش مبيدات للتخلص من الذباب 0540736424من شركة قمة التميز
0566884259
0544769049
0540736424
قال علماء من ألمانيا إنهم اكتشفوا أن صوت حفيف أجنحة ذكور الذباب عند بلوغها ذروة النشوة ال***ية أثناء تلقيح إناثها يلفت سمع الخفافيش إليها مما يؤدي إلى انقضاض الخفافيش على الذكر والأنثى معا.
وقال الباحثون تحت إشراف شتيفان جرايف من معهد ماكس بلانك لعلم الطيور في مدينة زيفيزن الألمانية إنهم توصلوا لهذه النتيجة بعد تحليل صور الفيديو التي التقطوها ليلا في إحدى حظائر الأبقار وأشاروا إلى أن الخفافيش تعتمد على الأصوات في تحديد مكان ضحيتها وتصل إلى هذه الضحية بنسبة نجاح كبيرة.
وحسب الباحثين في الدراسة التي تنشر نتائجها اليوم الإثنين في مجلة "كارانت بايولوجي" فإن الذباب ظل في مأمن من هجوم الخفافيش طالما تدلى بشكل فردي من سقف الحظيرة أو حلق تحته بمفرده لأن الانعكاسات الصوتية الكثيرة المحيطة بالذباب تجعله قادرا على التخفي من جهاز صدى الصوت الخاص بالخفافيش.
وأوضح الباحثون أن ذلك يتغير بدرجة كبيرة عندما يتدلى الذباب من السقف أثناء عملية التزاوج.
علق الباحثون أسفل سقف الحظيرة 35 زوجا نافقا من الذباب في وضع التزاوج فوجدوا أن الخفافيش لم تهجم على هذه الأزواج. وتبين للباحثين أن أزواج الذباب لم تفصح عن نفسها لجهاز الرادار الخاص بالخفافيش من خلال حجمها "وبدلا من ذلك فقد حصلنا على دلائل على أن الخفافيش تنصت لأصوات تزاوج الذباب" حسبما أوضح الباحثون.
وقال الباحثون إن ذكور الذباب تضرب بأجنحتها بقوة على ما يبدو أثناء التزاوج مما يجعلها تصدر موجة من الأصوات يمكن للإنسان نفسه سماعها على شكل طنين وذلك كل دقيقتين.
وسجل الباحثون هذه الأصوات واستخدموها في جذب الخفافيش فوجدوا أن الخفافيش حاولت الانقضاض فعلا على مكبر الصوت الذي صدرت عنه هذه الأصوات المسجلة.
ورجح الباحثون أن تتسمع الخفافيش وغيرها من الحشرات الصائدة للذباب هذه الأصوات في الغابة وفي المروج أيضا.
يدعى هذا النوع من النمل “نمل العسل” أو “نمل وعاء العسل” (Honeypot Ants)، كونها تخزن العسل في معدتها لتغذي به غيرها من النمل خلال موسم الصيف والجفاف.
يعيش نمل العسل في الصحاري القاحلة والجافة، وتعتبر مصدر غذاء لغيرها من النمل ولبعض الحيوانات الصحراوية الأخرى بل وحتى البشر إذ يتناولها السكان الأصليون في أستراليا مثل الحلوى.
بعد هطول الأمطار، تتجمع كمية كبيرة من الرحيق على النباتات السريعة الزوال، وفي ظل الظروف المعيشية القاسية في الصحراء تخزن النمل العسل عن طريق إطعام مجموعة من العاملات المتطوعات بالرحيق حتى تتضخم بطونها ويصبح حجمها في بعض الأحيان بحجم حبة العنب.
وفي كل غرفة من غرف الخلية يوجد حوالي 25 إلى 30 نملة ملتصقات بواسطة سيقانهن بسقف الغرفة في وضع مقلوب، ولو تعرضت إحداهن للسقوط تسارع العاملات الأخريات إلى إلصاقها من جديد.وفي موسم الجفاف أو الشتاء تقوم باقي النملات بزيادة هذه المخازن الحية لأخذ احتياجاتها اليومية من السكر، إذ تلصق النملة الجائعة فمها بفم النملة المنتفخة وعندئذ تقوم الأخيرة بتقليص بطنها لإخراج قطرة واحدة الى فم أختها.
ويضحي “نمل العسل” كثيرا من أجل تخزين الغذاء لغيره إذ أن المحلول السكري الذي تحمله كل نملة أثقل بثماني مرات من وزنها، فضلا عن بقائها ملتصقة وبالمقلوب لمدة طويلة جدا.ولهذا النوع من النمل قيمة وأهمية كبيرة إلى درجة أن مستعمرات النمل المنافسة تحاول في كثير من الأحيان خطفها.