أخطار مادة الريسين 0544769049من شركة قمة التميز بالرياض مكافحة الحشرات
0566884259
0544769049
0540736424
الريسين …داء ودواء !!
الرعب البيلوجي وشيك في حالة نشوب حرب الخليج..هذا ما تشير إليه تقارير المخابرات المركزية والمباحث الفيدرالية الأمريكية والبريطانية ضمن حملاتها ضد ما يقال بالإرهاب ولاسيما التحسب من وجود مخططات لتنظيم القاعدة بشن هجمات بسم الريسين بعدما ضبطت كميات منه في حوزة رجال تابعين لهذا التنظيم ببريطانيا.وهذا ما جعل الأمريكان والبريطانيين في ذعر كما تعكسه وسائل الإعلام العالمية .فجرام واحد من هذه المادة لو وضع في جهاز التكييف المركزي لمبني يشبه مركز التجارة العالمي كما يقول الخبراء يكفي لقتل كل من فيه في ساعات معدودات . ولايوجد له علاج .وهذه الكمية يمكن الحصول عليها بسهولة وتقنية بسيطة من 8 بذرات خروع . ومسحوق بذرة واحدة لو وضعت في مطعم تكفي للقضاء علي رواده . وتسليط الضوء علي هذا السم في وسائل الإعلام وتحذيرات السلطات الأمريكية والبريطانية منه تصيب البريطانيين والأمريكان بالهلع حاليا ولاسيما وأن هذا السم لا لون له ولارائحة .وفي تطور آخر نجد أن الإستشهاديين التفجيريين بإسرائيل كانوا يدهنون احزمتهم بمادة وارفرين سم الفئران القاتل وهو أقل سمية من الرسيين .والآن يطورون وسيلتهم بوضع مادة الريسين أو مسحوق بذر الخروع في هذه الأحزمة للتصدي للترسانة العسكرية الإسرائيلية . وهذا السم يعتبر سلاح الضعفاء ولاسيما أنه غير مكلف ويسهل تحضيره . ولو رش مسحوق بذرة خروع واحدة كفيلة بقتل العشرات في أي تجمع . وزجاجة صغيرة لو وضعت في مياه الشرب كفيلة بقتل سكان مدينة كلندن في ساعات معدودات .ولو وضع مسحوق عشر بذرات في منتج غذائي بمصنع كبير تكفي هذه الكمية لقتل ملايين. فحرب الريسين قادمة وستنشب مع أول طلقة تطلقها القوات الأمريكية علي العراق . لأن تنظيم القاعدة المنتشر في كل بلدان العالم في حوز رجاله هذا السم وبكميات كما تقول أجهزة الإستخبارات العالمية . وهذا يتضح من الحملات التفتيشية للسلطات الأمنية البريطانية والأمريكية المكثفة أخيرا . وهذا المقال ليس خيال كاتب ولكنه الحقيقة التي ستبرز فوق عرية قطار الحرب الأمريكية والبريطانية ضد العراق ، فلن تكون الحرب أشخاصا إستشهاديين يفجرون أنفسهم فقط . لأن السلاح الجديد الذي سيشن به الإرهابيون عملياتهم لالون له ولارائحة. والجرام منه يودي بحياة 65ألف شخص عندما يستنشقونه أو يبتلعونه . ويكلف دولارات معدودة ويمكن تصنيعه تحت( بير) السلم كما يقال . والآن المباحث الأمريكية والبريطانية في هلع لتعقب صانعيه ومن في حوزتهم . وهذا السلاح يحصد البشر ولا يترك له أي أثر ولقد سبق وأن نشرت في مجلة (العلم) مقالا بعنوان (أسلحة الفقراء ) وكان (الريسين ) Ricin) ( من بينها لأنه سلاح معروف ولايستخدم حاليا. وكان وقتها المقال إبان حرب الخطابات الملغمة بالجمرة الخبيثة التي أرقت الشعب الأمريكي وأصابته بالهلع بعد الكارثة الأمريكية الكبري في 11سبتمبر . لكن عودة ظهور سلاح الريسين فهذا معناه أن المعركة المزمعة ستنتقل من فلسطين والعراق إلي كل أنحاء العالم بما فيها إسرائيل ولاسيما وأن هذه المادة القاتلة تعتبر من أسلحة القتل الجماعي بلا هوادة أو رحمة للأعداء لأنها قاتل صامت وخفي . ولايتطلب أي تقنية ويحضر من بذور ثمار نبات الخروع الذي يزرع في كل مكان بالعالم وعلي قفا من يصنع. فلقد كان طالب الصيدلة يوجه له سؤال عن الفرق بين تناول شربة زيت الخروع الذي يحضر من بذوره وتناول هذه البذور صحيحة . فكان الطالب عليه أن يجيب بأن الزيت لايسبب التسمم والبذور بها مادة الريسين السامة و تسبب تسمما . ولو قال غيرهذا .. فيعتبر قد أخطأ خطأ لايغتفر له. فالآن .. الحرب ضد الإرهاب لم تنته وأمريكا علي بينة من هذا . والحرب العراقية المزمعة سيكون مداها كل العالم شرقه وغربه ولاسيما وأن الإرهابيين أسلحتهم كما نتوقع هذا السم (الهاري) وهو عبارة عن علب بيرسول الريسين أو ليتعقب ما يقال عنهم بالإرهابين أي حشود أمريكية أو بريطانية أو أي تجمع . ولايحصنهم منه سوي إرتداء الكمامات ليلا ونهارا.فمبني التجارة العالمي الذي إنهار في دقائق بفعل الحريق كان يكفيه أوقية مسحوق الريسين توضع في جهاز التكييف المركزي لتقضي علي مافيه من أحياء ولاحس ولا خبر كما يقال ويظل المبني قائما . فالارهابيون لهم طرقهم وهم يمتلكون الآن هذا السلاح وبالأطنان . ولو وضع جرام واحد من هذه المادة في مبني الكونجرس الأمريكي مجتمعا سيقضي علي مافيه من أعضاء . وفي صمت . لهذا فإن المخابرات المركزية والبريطانية علي بينة من هذا الخطر المبيت. فداهمت الشرطة هناك العديد من الأماكن مؤخرا ،وجمعت عينات لفحصها معمليا. وكلها تؤكد وجود آثار من مادة الريسين القاتلة بها.وكان الهدف من حملات المداهمة حماية المواطنين من هذا الخطر.مما جعل مصلحة الصحة البريطانية تحذر الخدمات الطبية لتأخذ حذرها من هذه التطورات المخيفة وتقديم الإحتياطات الوقائية للجماهيروبسرعة . ومازالت التفتيشات والفحوصات الجنائية والطبية تتوالي ولاسيما وأن الرعب يجتاح بريطانيا حاليا من عدة جهات ومجموعات إرهابية . لهذا تشدد الشرطة علي المواطنين بإبلاغها عن أي شيء يشتبهون فيه سواء في الأماكن العامة أو حول مساكنهم. لأن أمام القوة الأمريكية الطائشة التي تتهدد العراق لاحل سوي الدفاع بسم الريسين وشن الهجوم به داخل الولايات المتحدة الأمريكية وداخل كل البلدان التي ستتواطيء مع أمريكا. وهذا ما سيفعله تنظيم القاعدة مما جعل المخابرات الأمريكية والبريطانية تلاحق أفراده بحثا عن سم الرايسين القاتل الذي يعتبر سلاحا سريا يصعب إكتشافه وهو من أهم أسلحة الفقراء التي ستواجه الشعب الأمريكي لو نشبت حرب الخليج الثانية .لأن الأسلحة البيلوجية والكيماوية الآن في أيدي ما يسمون بالإرهابيين خارج العراق ولهم طرقهم لتحضيرها في أي مكان . وكان الصحفي المنشق البلغاري جورجي ماركو ف قد أغتيل عام 1978 عندما كان لاجئا بلندن عن طريق إطلاق قذيفة من سلاح مصمم خصيصا علي شكل شمسية . وقد وخز بطرفها في ساقه بينما كان واقفا في إنتظار الأتوبيس في محطة( واترلو) فأطلق منها طلقة بها هذا السم فرشقت بجسمه. . ووجدت الطلقة المعدنية فارغةبجسم ماركوف وبها آثار سم الرايسين القاتل . وسم ريسين شديد الفاعلية وكان يستخدم في الاغتيالات المنفردة ابان حقبة الحرب الباردة ضد المعارضين للحكم الشيوعي في بلادهم. كما أن المخابرات المركزية كانت تتخذه لتصفية بعض الزعماء .وهو مادة بروتينية نباتية بيضاء سميتها سبع مرات في قوتها من سم حية الكوبرا . لهذا السبب يحجم المزارعون الأمريكان عن زراعة نبات الخروع في أراضيهم.وفي العام الماضي إتبعت روسيا أسلوبها القديم في تسميم المعارضين والتخلص منهم عن طريق الخطابات الملغمة بمادة الريسين السامة .ومن بينهم الزعيم الشيشاني أمير خطاب عندما أرسلت له المخابرات الروسية خطابا ملوثا بهذه المادة .