ميدو
عدد المساهمات : 934 تاريخ التسجيل : 03/12/2013
| | شركة ابادة الحشرات بالرياض الابادة الصاعقة لذبابة التسى تسى | |
شركة ابادة الحشرات بالرياض الابادة الصاعقة لذبابة التسى تسى
ارقام التليفونات 0566884259 / 0544769049 / 0540736424 / 0561933559
والطالح . وجار علي مواطنهم وهم شركاء له في كوكبنا ولهم حق الحياة .إلا أنه جعلهم سجناء به لاحول لهم ولاقوة . وقد إفتقدوا الأمن والأمان البيئي . فلقد بات التلوث وقد أمعن في الصحراء والفيافي والقفار والغابات والبحار والمحيطات والجو المحيط بالأرض سمة سائدة ومنظومة بيئية مهترية لاتعرف الحدود ولا السدود حتي أصبحت تهدد النسل والحرث بعدما عم الفساد البيئي الكرة الأرضية ولا راد له . لأننا نحن البشر مهما أوتينا من قوة أو مال لن نقوي علي جمحه أو درأ أخطاره . ولم يبق لنا سوي الصراخ والمؤتمرات نصيح فيها : إنقذوا الأرض . ولاسميع لنا أو مجيبا علينا . فهذا الإفساد البيئي ما ظهر منه وما بطن سنورثه كرها للأجيال من بعدنا لنودي بها للتهلكة البيئية التي ستظل شبحا يؤرقها . لأن هذه الملوثات التي تصيب الأرض سيمتد مفعولها لعقود أو قرون وقد تغلغلت في المأكل والمشرب والتربة والمياه والهواء بعدما ألقينا بكل مظاهر الحياة في التهلكة البيئية لنصلي بجحيمها جيلا بعد جيل .لأن إسرافنا في ظهور هذه الملوثات ليس له حد لايتخطاه أو مدي يقف عنده حتب أصبح يهدد الموروث الحضاري والجيني لكل الكائنات . وقد أحدثت الملوثات خلال القرن الماضي ما لم يحدث منذ ملايين السنين منذ أن ظهرت الحياة فوق الأرض حتي الفضاء الخارجي إنتهكناه و لوثناه بعدما كان عذريا طهورا . ولن نرجع الطبيعة لسيرتها الأولي من الطهر البيئي والعذرية البيئية سواء في الغابات أو البحار والمحيطات أو حتي في السلالات البشرية أو الحيوانية أو النباتية . ولن نعيد للطبيعة طهارتها ونقاوتها. وقد إخترت الملوثات المجهولة لنلقي الضوء عليها لنكون علي بينة من أمرها وأمرنا ولاسيما وأن البشر يتصايحون للعودة للطبية بعد فوات الأوان ولكن هذه الصيحات تبدد سدي ولا مجيب لها في محيط التلوث العالمي الصاخب . ويمثل البحر الأبيض المتوسط 1%من مساحات المحيطات فوق الأرض .إلا أنه يضخ به 50%من كميةالتلوث البحري العالمي وملوثاته أشد خطرا علي كائناته وعلي الإنسان نفسه . ولقد وجد أن السفن والقوارب التي تجوب بحار العالم تدهن بدهانات فيها مادة (تراي بيوتيل تي ((TBT) . ووجد أن هذه المادة تقتل الأطوم البحري وبلح البحر وتغير العضو الجنسي في حلزونيات الكلب الكبيرة (كائن بحري). ووجد أن المبيدات الحشرية التي تصبها الأنهار والمصارف في البحار والبحيرات لها تأثيرها السيء علي الكائنات الحية . ففي منابع أعالي نهر النيل وجد أن هذه المبيدات بمياه الصرف في البحيرات العظمي قد قتلت الأسماك بها وقتلت الطيور التي تعيش علي هذه الأسماك . وفي مياه بحر البلطيق قتلت عجول البحر (الفقمة) و في خور مياه خليج (سانت لورانس) قتلت الحيتان وكلاب البحر وطائر صقر شاهين وهذا سببه رسوبيات المبيدات الحشرية في مياهه . وقد تسببت هذه المياه الملوثة في ظهور عيوب خلقية في الأجنة والموت أحيانا وضمور بالأعضاء التناسلية والعقم . ونجد أن الكلورين ومشتقاته العضوية التي تدخل في صناعة البلاستيك والمبيدات الحشرية وغيرها من الكيماويات التي تدخل في الصناعة.و يسبب معظمها السرطانات و خفض معدل إفرازالحيوانات المنوية وسرطانات الرحم وتشويه الأجنة ونقص المناعة . وكانت أسرة أمريكية تعاني من أمراض البرد التي أخذت تظهر عليها بإستمرار .وظلت تعاني من هذه الحالة المرضية لعدة شهور . وظنت الأم أن ثمة فيروسا يعاودهم بعدما أصيبت به قطتها وماتت. .إلا أنها لاحظت أن جدران بيتها ملطخة باللون الأصفر . وكان هذا التلطيخ قد ظهر بعد رش البيت بالمبيدات بواسطة إحدي شركات مكافحة الحشرات المنزلية . ونفس الشيء ظهر بالكنيسة المجاورة والتي قامت نفس الشركة برشها من قبل . وكل هذه المظاهرالغير عادية أو مألوفة التي تعاقبت سواء موت القطة ومرض العائلة وتلطيخ جدران البيت والكنيسة . كل هذا أوحي للأم بأن شيئا ما يحدث حولها .فطلبت المسئولين عن البيئة . وأخذوا عينات وفحصوها معمليا . وبعد ثلاثة أيام أبلغوها بالنتيجة وطلبوا منهم مغادرة البيت فورا مع ترك كل شيء كما هو ولايمس شيء بالبيت حتي الملابس يتركونها . فلقد بينت الأبحاث بأن البيت ملوث بمادة المثيل باراثيون السامة جدا والمبيدة القوية للحشرات ومحرم إستخدامها دوليا ما عدا في أمريكا لإبادة دودة القطن (وللعلم هذه المادت تستخدم في مصر لهذا الغرض). وهذا المبيد لم تصرح به السلطات ليستعمل كمبيد للحشرات المنزلية أو في البيوت تحت أي ظرف .وكانت الشركة قد رشت مئات المنازل بهذا المبيد .فتم إحصاؤها و إخلاؤها فورا ولايعرف حتي الآن تأثيرهذه المادة علي صحتهم علي المدي الطويل . حقيقة هذا الحادث مروع إلا أن استخدام المبيدات الحشرية المنزلية شائع في كل أنحاء العالم . وتناهال آلاف البلاغل\ات والتقرير حول حوادثها المروعة علي السلطات سنويا . فلقد سجلت في ولاية فلوريدا الأمريكية وحدها مئات الحالات الملرضية والتسمميةوالوفيات من هذه المبيدات حسب إحصائية وكالة البيئة الأمريكية . لكن ماهي الإحتياطات والتحذيرات التي يجب معرفتها نتيجة لطول استخدام هذه المبيدات ولاسيما وأنها تلوث الأطعمة ومياه الشرب والتربة والبيئة بصفة عامة التي نعيش بها ؟. وحسب تقرير قسم المبيدات والمواد السامة بوكالة البيئة الأمريكية .. نجد أن 15مليون كيلوجرام من هذه لمبيدات الحشرية والحشائشية تستخدم سنويا في زراعة المحاصيل ورش البيوت والمدارس والحدائق العامة والخاصة والمكاتب وغيرها .وهناك سموم الفئران التي نضعها في بيوتنا وحدائقنا علاوة علي المواد القاتلة للبكتريا والمبيضة والمطهرة لمياه أحواض السباحة . لهذا فنحن معرضون فعلا لمواد كيماية قاتلة وشديدة الخطورة علي الصحة العامة أكثر مما نتصور. وتعرضنا لها جعلنا أكثر عرضة للسرطانات والربو وتشوه الأجنة والمشاكل الإنجابية وتلف الأجهزة العصبية والمناعية . ومن خلال نسب الوفيات وأسبابها نجد أن 2%منها بسبب السرطان و56%منها بسبب سوء التغذية وعدم القيام بمجهود والتدخين . وقدتصرفنا هذه الإحصائيات الطبية عن الإلتفات لتأثير المبيدات علي ظهور حالات السرطان والعوامل المميتة الأخري . لكن الأبحاث أظهرت أن المبيدات قد تكون أكثر إتلافا في أجسامنا وأكثر مما نتصوره. فالآن غلماء البيئة عيونهم علي الكيماويات التي يطلق عليها متلفات الغدد الصماء ، فلقد بينت الأبحاث أنهذه الكيماويات تتدخل في آلية إفراز الهورمونات .لأن مفعولها طويل الأمد . مما أظهرمشاكل إنجابية وإخصابية أثرت علي الأحياء والحياة البرية . وهذا الخلل الهورموني يولد معدلات أعلي من سرطان الثدي وقلة الحيوانات المنوية . كما بؤثر علي ذكاء الأطفال وتغيير سلوكهم . لهذا وضعت وكالة البيئة الأمريكية علي قائمة أولوياتها هذه الآثار علي الغدد الصماء التي تفرز الهورمونات . وفي الولايات المتحدة الأمريكية نجد السدود تعترض مجاري الأنهار وتحتجز المياه العذبة خلفها. مما جعل هذه الأنهار بحيرات مغلقة تتعرض للتلوث العضوي بالمبيدات .وتتركز بها السموم مما جعلها تهدد الحياة وا لأعشاب المائية . وهذا مادفع السلطات تطلق مياه فيضاناتها سنويا للتخلص من هذا التلوث الذي ينتقل لمياه الري والشرب لتضر الإنسان والحيوان والنبات ورغم كل هذا .. لايوجد لدينا معلومات كافية عن أضرار هذه المبيدات وتأثيرها علي الإنسان . لكن الخبراء ينصحون بعد التعرض لها . لأنه لايوجد مبيدات آمنة . مما جعل وكالة البيئة الأمريكية تشدد علي مراجعة الدراسات التي قدمتها الشركات المنتجة للمبدات . وتقوم بإجراء تجارب بيئية قبل السماح بتداولها بعد التأكد بأن كل مبيد ليس له آثار أو أضرار بيئية ضارة . كما وضعت ضوابط مشددة وصارمة علي شركات الرش حتي لاتستخدم مبيدات محرمة . ومن المعروف أن كل أنواع المبيدات لاتبقي في المكان الذي ترش به . فلقد تتسرب من خلال تعلقها بالأحذية إلي السجاد وداخل البيوت من الحدائق العامة والجشائش . وتظل رواسبها لمدة عام بالبيت أو المكان. . وفي حالة رش الحقول والمزروعات نجد أن 50 –70% من كمياتها تذروها الرياح متخطية المحاصيل المستهدفة لتحط فوق محاصيل أخري أو فوق التربة ومياه الشرب والبيوت وهذا مايطلق عليه نظرية زحزحة المبيدات. حقيقة الدول المنتجة تصدر سنويا آلاف الأطنان من المبيدات المحرمة بها إلا أنها تستوردها ثانية في شكل محاصيل واطعمة ملوثة بها رغم مايضاف عليها من مواد مخففة وغير فعالة كما يقال . ومن بينها مواد أكثر خطورة من المبيد ذاته . وهناك طرق تجعلنا نتعرض لهذه المبيدات . من بينها إستنشاقها أو ملامستها للجلد أو نتيجة وجودها بالجو أو الماء أو الطعام . وتتراكم في أجسامنا وأنسجتنا الدهنية لسنوات بل لعقود من حياتنا . وقد لايظهر آثارها ظاهريا أو سريعا . فمبيدالددت الشهير والذي حرم إستخدامه دوليا منذ عام 1972مازال في الأسماك البحرية ومازال يدر في ألبان الأمهات الرضع حتي الآن . والأطفال أكثر عرضة للمواد السامة لأنهم يستهلكون كميات كبيرة من الطعام لنموأجسامهم وللقيام بأنشطتهم . وهذه النسبة مقدرة بالنسبة لضآلة أجسامهم مقارنة بأجسام الكبار . ولم تكن وكالة حماية البيئة الأمريكية تضعهم في الحسبان عندما قدرت رواسب المبيدات الحشرية والحشائشية التي يتحملها الإنسان بجسمه والتي تعتبر معدلات آمنة لها . والأطفال معرضون للمبيدات بشتي الطرق ولاسيما في أطعمتهم التي يتناولونها .فلقد أكتشفت علاقة وثيقة بين هذه المبيداتولاسيما مبيدات (دايكلوروفوسفور)التي تسبب لهم ظهور سرطانات الدم (اللوكيميا). وهذ المبيدات يستنشقونها في شرائط طرد الذباب ولبعوض التي تنفث أبخرتها بالجو وتوضع بالمنازل والمكاتب وحجرات النوم . كما وجدت علاقة وثيقة بين سرطان الخصية والمبيدات التي ترش . وهذه الملوثات المجهولة تصيب الأطفال الأبرياء في كل مراحل نموهم . وبعض المبيدات الحشرية المنزلية ومبيدات القمل التي تباع كأدوية بالصيدليات نجدها تحتوي علي مواد من نفس مجموعة غاز الأعصاب (سيرين) الذي يستخدم في الحرب الكيماوية ومحظور إستخدامها دوليا . ومن بين هذه المبيدات سائل الملاثيون والديازينون والمثيل باراثيون ز ويطلق علي هذه المجموعة مبيدات الفوسفات العضوية . وهي تتدخل في عمل إنزيم (كولينستراز ) الذي يدير عمل الجهاز العصبي في أجسام الإنسان والحيوان والجشرات . إلا أن هذه الفوسفات العضوية تستخدم بكميات أقل مما في غاز الأعصاب . لهذا لايظهر تأثيرها بسرعة إلا أنه لايعرف تأثيرها علي المدي الطويل . والآن يعرف 21 ألف نوع من المبيدات الحشرية ومعظمها لم يقيم صحيا وبيئيا . وبقي سؤال ملح وهو كيف نقلل التعرض لأخطار هذه المبيدات ؟. هناك عدة نصائح وقائبة من بينها أكل الفاكهة والخضروات في مواسمها وتغسل جيدا في مياه جارية بالنقيع مدة كافية ولاتغسل بالمنظفات الصناعية . ثم تقشر ولاسيما الثمار التي لها قشرة ثم تغسل جيدا بالماء أو تنقع فيه . لأن بعض الثمار مغطاة بطبقة شمعية للتصدير وقد يكون بها مواد مضادة للفطريات لحفظها طويلا من التلف أو العفن . وليس الهدف كما يبدو لأول وهلة تلميعها . وفي اللحوم والأسماك نتجنب الدهون بها . لأن المبيدات تذوب بهذه الدهون وتظل طويلا . وأهم من هذا كله سؤال الجيران متي سيرشون بيوتهم أو حديقتهم أو زراعاتهم ليبعدوا الأطفال في مكان بعيد آمن .كما وجد أن أشجار التفاح ترش عادة بمادة الدامينوزيد التي تذوب فب بشرة التفاحة لتتخلخلها لقلبها عبر القشرة ولايمكن إزالتها منها حتي بالغسيل أو التقشير . وهذه المادة مسرطنة . لهذا أيضا .. نجد الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالسرطن . لأنهم يدمنون شرب عصير التفاح . التلوث الكيماوي وعلي صعيد آخر .. أرسلت إحدي السيدات من ولاية فيرجينيا الأمريكية عينات مياه الشرب أخذتها من حنفية ببيتها . وأرسلت العينات إلي إحدي المعامل الكبري . وجاءتها نتبجة التحليل وكلنت نتيجة مزعجة . فلقد وجدت أن نسبة الرصاص ضعف النسبة المسموح بها عالميا . وعرفت أن الرصاص يتلف خلايا النخ والكبد . لأنه من المعادن الثقيلة التي تتراكم بالجسم ولا يسهل عليه التخلص منها بسهولة او سرعة. إلا أنهاعرفت سبب تلوث المياه بمعدن الرصاص . وهو أن مواسير المياه ببيتها من هذا المعدن . ولاتقوي علي تكاليف تغييرها. وفي أمريكا ينفق سنويا 2,1مليار دولار علي زجاجات المياه المعدنية و450 مليون دولار علي شراء أجهزة لمعالجة المياه بالمنازل ولاسيما مياه الشرب والطبخ . لأن مياه الشرب الأمريكية غير آمنة صحيا لوجود ملوثات لايمكن قياس معدلاتها أو التعرف عليها معمليا . وبعض هذه المياه بعد شربها تسبب الكوليراأومرض شلل الأطفال أوالدوسنتاريا وغيرها من الأمراض المعدية ولاسيما في مياه الشرب بالدول لنامية .لأن مياه الشرب لاتعالج جيدا . وبها ملوثات يصعب التخلص منها أو تحاشيها بالطرق التقليدية كالترويق والترشيح بالرمل والحصي وإضافة غاز الكلور لها لقتل البكتريا والتعقيم . وهذه الأساليب لاتكفي للتخلص من الملوثات الكيماوية ومفايات المصانع والمبيدات والأسمدة العضوية التي تصرف فيها . وقد تطول هذه الملوثات الآبار الجوفية . وهذه الملوثات الخفية التي لاتري بالعين المجردة في مياه الشرب الشفافة والمعقمة تسبب خطرا علي صحة الإنسان والحيوان . كما تلوث النباتات التي تروي بها . فتسبب خللا في هورمونات أجسامنا مما يصيبنا بالسرطان والفشل الكلوي أو الكبدي . وهذه الملوثات قد تصيبنا بالتخلف العقلي . وقد منع عالميا استخدام أنابيب الرصاص في توصيل مياه الشرب . لأن أي نسبة منه تصيب المخ بالتلف . كما يمنع وضع مياه الشرب في أوعية ألومنيوم . لأن هذا المعدن مؤخرا وضع في قفص الإتهام بتهمة انه يصيب الإنسان بمرض الزاهيمر (الخرف). وفي أمريكا وبعض الدول منع استخدام معدن الألومنيوم في صناعة أوعية الطبخ أو الشرب . ودخل غاز الكلور ومشتقه الكلورامين دائرة التلوث الكيماوي . وهما أكثر المواد إستعمالا لتعقيم مياه الشرب ومياه حمامات السباحة . وقد نشرت مجلة الطب البيئي والوظيفي تحذيرا من مركب كيماوي ( الميثان ثلاثي الهالوجينات ) يتكون في مياه أحواض السباحة نتيجة استعمال غاز الكلور بنسبة أكبر مما في مياه الحنفيات التي تستخدم للشرب تسبب مشاكل صحية للحوامل كالإجهاض وولادة أجنة مشوهة أو ميتة. وه9ذه الكمية وجد أنها تختلف حسبب درجة حرارة المياه وأعداد الذين يعومون بهذه الأحواض. ووجد أن ميثيل ثلاثي الهالوجينات يتكون عندما يتفاعل الكلور مع المواد العضوية العالقة بالمياه ومع الشعر أو الجلد. كما أنه حسب فهمي يتكون في خزانات المياه بالعمارات ولاسيما التي تنمو بها العوالق العضوية . وللإقلال من هذه الظاهرة كما يقول الباحثون علي الذين يستحمون بهذ الأحواض بأن ينظفوا أجسامهم قبل النزول في المياه . كما يمكن ترشيحها أولا بأول من هذه المواد العضوية لتخفيض مستواها بهذه المياه . فالكلور(الكلورين) أيسر المطهرات للمياه لأنه يقتل البكتريا الضارة بها . وهو عامل مؤكسد وعند تفاعله ينتج الكلوروفورم علاوة علي ميثيل ثلاثي الهالوجينات . وهذه المواد وجد أن لها صلة بالربو والسرطان وأمراض الجلد وغيرها من المشاكل الصحية . ويدخل الكلورالجسم عن طريق شمه أثناء الإستحمام أو شرب الماء امعالج به أو عن طريق الجلد لأنه يتسرب من الماء . ماهو الديوكسين ؟ وفي ملف الملوثات المجهولة نجد مادة الديوكسينات(Dioxins)وهي من أكثر السموم الكيماوية التي عرفها الإنسان حيث تؤثر علي الصحة العامة وبعنف . لأنها تسبب السرطان وتؤثر علي الجهاز التناسلي لدي الجنسين وتتلف جهاز المناعة وتتدخل مع الهورمونات عندما يتعرض لها الجسم . وكلمة ديوكسينات معناها مئات الكيماويات الطليقة بالبيئةوأخطرها مادة (تي سي دي دي) ( TCDD)(تيتراكلورو بنزو- ب- ديوكسين. وهذه الديوكسينات تنج نتيجة كمادة ثانوية في عدة صناعات كيماوية عضوية ولاسيما في صناعة مركبات الكلورين والمبيدات الحشرية . وفي حالة تبيض الورق بالكلور . وتتكون أيضا من إحتراق المركبات الكيماوية الهيدروكربونية والنفايات التي بها كلورين وفي إنتاج البولي فينيل كلوريد والبلاستيك . ووجد هذا المركب الكيماوي له تأثيره خلال نصف قرن علي الإنسان بالإقلال من إفراز الحيوانات المنوية وظهور سرطان الخصية والبروستاتا مما ضاعف وقوعه .كما يسبب إلتهابات في البطانة الداخلية لرحم المرأة . وهذه الظاهرة النسائية تصيب 5 مليون سيدة في أمريكا وحدها. كما تزيد معدل الإصابة لديهن بسرطان الثدي. لهذا نجد أن خطورة الديوكسينات في المرتبة التالية لخطورة النفايات المشعة. وأكبر مصدر نتعرض منه لهذه المادة السامة هو الطعام . لأنها تذوب في الدهون . لهذا توجد في اللحوم ومنتجات الألبان ولحوم الدواجن والأسماك والبيض . كما توجد بالهواء لتتسرب منه بالتربة ونادرا ما توجد بالمياه .لكنها تلوث الملابس ولعب الطفال . وهذه المادة تبقي لمدة طويلة ولها قدرة علي التراكم بالأنسجة الحية للإنسان والحيوان لتبقي فيها من المهد إلي اللحد . وأهم وسيلة للوقاية من هذه الديوكسينات التوعية بأخطارها والإقلال من إنبعاثها بالبيئة . ولاسبما لايوجد معدل آمن للتلوث بها مما يجعلها تهدد الأحياء بصفة عامة . لأن التعرض ولو لكمية ضئيلة منها تسبب السرطان رغم أن معدله يزيد نتيجة حرائق القش والغابات ومخلفات البلاستيك ولاسيما المواد التي بها بقايا المبيدات الحشرية والحشائشية والآفاتية . وفي مدينة (جاكسونفيل ) بولاية أركانسو الأمريكية وجد أن السكان كانوا يعانون من المشاكل الصحية ولاسيما السيدات الحوامل كن يتعرضن للإجهاض حيث كانت مادة زيتية تسيل من الأشجار وتذروها الرياح . فظهرت حالات أورام بالمخ وسرطان الرئة والثدي والفشل الكلوي وزيادة تشوهات الأجنة ولاسيما في العمود الفري . كل هذا عقب إغلاق مصنع كيماوي كان يصنع الغاز البرتقالي الذي كان يستعمله الأمريكان في حرب فيتنام . فخزنت مواده ونفاياته في التربة وتسربت منها مادة الديوكسين لمياه الشرب والإستحمام . ولقد قامت زوبعة إعلامية مؤخرا حول مادة (الإكريلاميد) من خلال مانشر من تحذيرات عالمية حول هذه المادة نسبت لجهات علمية سويدية. واجتمع بعدها خبراء هيئة الصحة العالمية ولم يدلوا برأي قاطع لكنهم طلبوا مزيدا من التوضيحات .وهذه المادة الكيماوية تستخدم أصلا لأغراض صناعية ومعروف أنها مسرطنة. وكان يحذر العمال للوقاية منها لأنها تمتص من الجلد والمعدة وبالإستنشاق . لكن الجديد هو ظهورها في الطعام وهذا ما أثار زوبعة عالمية مؤخرا. وانتابنا الهلع عندما ما قيل بأن مادة الأكريلاميد تظهر في أطعمتنا نتيجة التحمير للبطاطس والمحمرات والمقرمشات في درجات عالية. وتوهمنا أنها مادة طبيعية موجودة فيها .ولاحقنا الإعلام مؤكدا خبراؤناهذا الخبر.واجتهد منهم من إجتهد عن غير ذي علم. وقيل أن هذه المادة تتركز في الخضروات والحبوب التي بها نسبة عالية من النشويات. فتتحول بالحرارة لمادة الأكريلاميد المسرطنة والمدمرة لجهازنا العصبي ولها تأثيرها علي المورثات والأجنة . وقالت إحداهن (مش لازم ناكل بطاطس).ولولا الحياء لقالت (كلوا جاتوه وانسوا اللي تحبوه). وأصبحت مطاعم البيتزا والبطاطس العالمية في أقفاص الإتهام فجأة ومهددة بالإفلاس ورفعت عليها قضايا تعويضية . وأخذت تدافع عن نفسها ولاتعرف سببا لهذا كله في أعقاب التقرير السويدي الذي حذر العالم من هذه الأطعمة.وتطرقت الحملة إلي تأكيد وجود هذه المادة في الخضروات والفاكهة ومياه الشرب. لكن العلماء أفاضوا في إجتهاداتهم الشخصية. فجعلوا هذه المادة(كعفريت الست) يطلع لنا في كل مانتناو له ونشربه.حتي رغيف الخبزلم يعتقوه. ولم يبق لنا سوي العدس والفول .لأنهما سليق في سليق وهما سلعتا الصمود في كل أوان. ومالفت نظري أيضا أن هذه المادة الكيماوية العضوية قيل أنها في المياه. وهذه المادة غير طبيعية وتصنع في المعامل فقط . وهذا ما جعلني أفكر في أن هذه المادة الكيماوية لابد وانها ملوثات صناعية . وقد إطلعت علي التقارير العلمية حولها بالتفصيل حتي يقال أنها موجودة في أي كائن حي سواء أكان نباتا أو حيوانا فلم أجدها . ووجدتها ببساطة مادة بيضاء صلبة تذوب في المياه ويصنع منها البلاستك وغراء لحام مواسير المياه والمجاري وخزانات المياه . وتدخل المادة الأم (بولي أكريلامايد) في تنقية مياه الشرب و الصرف والمجاري. لأنها مادة غروية تخلصها من الشوائب العالقة. ويذوب جزء فيها وقد تتسرب للتربة والمياه الجوفية . ومعظمها تتلفه البكتريا لأنها تتغذي عليها . وتنقية مياه الشرب أو الصرف لدينا تتم بالطرق التقليدية بدون البولي أكريلاميد . وتبدأ بالشبة والترسيب ثم تمرير المياه فوق طبقات من الرمل والحصي ثم يمر عليها غاز الكلور لتطهيرها من البكتريا. كذلك مياه المجاري تمر علي مصاطب لترسيب الفضلات فوقها وتروي بها المزروعات حول مصاباتها.فطريقة معالجة مياه الشرب والمجاري لدينا لاتتم بالطرق الكيماوية الحديثة . وهذه المياه الملوثة بالمادة تنمو عليها المحاصيل في بلدان شتي . وهذه المحاصيل تصنع منها أعلاف البهائم وأكل الطيور. وكلها تحتوي علي هذه المادة الأم التي تتحول بالحرارة العالية إلي مادة الأكريلاميد الضارة. فهذه المادة قد تكون في محاصيل السويد. لأن هناك لايوجد أمطار ولاأنهار حيث يروي الزرع من الآبار التي قد تتسرب إليها هذه المادة أو من مياه الثلوج الملوثة بدخان المصانع الكيمياوية أو المبيدات الحشرية . وأبسط طريقة لتناول البطاطس المتهم الأوال.. هي سلقها بالمياه المغلية لمدة 10 دقائق ثم تقشيرها وتقطيعها للتحمير . لأن هذه المادة تذوب فيها . والكلي أصلا بالجسم تتخلص من نصف الكمية الموجودة عن طريق البول . وطريقة سلق الخضروات وقاية ليس للتخلص من هذه المادة فقط . ولكن للتخلص من المبيدات الحشرية التي تظل بها .وهي أيضا تذوب في الماء الساخن.والسلق لايفسد طعمها . كما أن كل الخضروات المجمدة مسلوقة أصلا. فالإنسان بتهافته العلمي ونهمه المتلاحق هالك لنفسه لا محالة له ولغيره التلوث الحيوي وفي المياه السطحية توجد أكياس الجيارديا والكريبتوسورديامات والتوكسا بلازمات . وهذه الأكياس تجد طريقها للطيور والحيوانات . كما تجد طريقها لنا من مياه الشرب . وهذه الأكياس لها غلاف يقاوم تأثير الكلور . والعدوي بها قط تكون قاتلة للأطفال وغيرهم من البالغين والشيوخ الذين لديهم نقص في المناعة . وأهم أعراضها الرعشة والإسهال الشديد وتقلصات وآلام في البطن . وللتخلص من هذه الأكياس بالغلي للمياه أو ترشيحها بالفلاتر المنزلية . كما يمكنها إصابتنا بالأميبا التي تسبب الدوسنتاريا . وقد تصيب الجسم عبر الجلد عند الإستحمام في ماء ملوث بها لتدخل مجري الدم وتستقر بالأمعاء والمثانة . والترشيح بمصاطب الرمل وتعقيم المياه يمكنه الإقلال من الإصابة بأمراض التيفويد والكوليرا والإلتهاب الكبدي . لكن مع كل أسف خمس سكان العالم ليس لديهم القدرة علي تنظيف مياه الشرب . التلوث الكهربائي لاشك أن الموجات الكهرومغناطيسية لانحس بها ولانراها عندما تنبعث من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية وأسلاك توصيل الكهرباء ولاسيما خطوط الضغط العالي والمحولات الكهربائية . ووجد أن من أسباب تفشي سرطان الدم ولاسيما عند الأطفال تعرضهم بكثرة لهذه الموجات ولاسيما الأطفال الذين يسكنون تحت خطوط الضغط العالي أو قرب المحولات الكهربائية . لأن أي كمية من هذه الموجات حتي ولو صدرت من أجهزة تدار بالكهرباء كالسيشوار أو ماكينة حلاقة أو التليفون او المحمول أو السخانات أو الأفران . ففي مجال هذه الموجات المتولدة تحدث تلوثا كهروماغنطيسيا له تأثيره المباشر علي كيمياء الجسم. المهلكون والهالكون .. فيعصر الإنقراض الحديث ..!! قال تعالي : ( ولا تعثوا في الأرض مفسدين.). إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.هكذا قال رسولنا العظيم .لأن الإنسان هالك لامحالة ضمن مايقال بعصر الإنقراض الحديث وإن طال به الزمن . و هذا الفناء البشري لو تم .فهذا معناه أن الأرض ستفقد عقلاءها بالبلايين ، لأن الإنسان لايقاوم العطش كالجمال والصباريات ولايقاوم البرد والصقيع كما تقاومه أشجار الصنوبريات والدببة في القطب الشمالي وطيور البطريق بالقطب الجنوبي أو الأسماك بالبحار هناك .ففي القطب الجنوبي تعيش سمكة الثلج الشفافة وهي بلا لون . لأن دمها خال من الهيموجلوبين الأحمر أو أي أصباغ أخري . ولاتتجمدلأن دمها يحتوي علي نوع خاص من البروتين الغير قابل للتجمد مما يمنع تكوين بللورات ثلجية بجسمها . ولن يقاوم الإنسان شدة الحرارة كما تقاومها البكتريا والنباتات التي تعيش حول فوهات الينابيع الساخنة بقيعان المحيطات . فالبشر سجناء أرضهم وقد حكموا فيها علي أنفسهم وعلي غيرهم من الأحياء بالهلاك البيئي والإنقراض الجماعي . فلقد كان الإنسان في هذا ظلوما جهولا . فقد حباه الله بالعقل المفكر والمبدع دون سائر خلقه ليميز به الصالح فيتبعه ويعرف الطالح فيجتنبه .إلا أنه جعل من حياته جحيما ، ولامفر له سوي ترك الأرض ليلوذ بكوكب أو جرم فضائي آخر ليأويه ويعصمه من ويلات الأرض. ولن يستطيع في عالمه الجديد سد رمقه أو إرتواء عطش جوفه .لأنه عندما سيغادر كوكبه كرها سيكون بمهجره الفضائي الجديد في ضيق بعد سعة وفي ضعف بعد قوة .بعدما كان سيد كوكبه . وما عليه سواء أرضي أم لم يرض إلا أن يأتلف مع بيئة أرضه الجديدة وإلا فني . وسيتجه البشر للفضاء لايلوون علي شيء بالأرض بحثا عن ملاذ آمن يضمهم. ويأوون به ولينأوا فيه بعيدا عن التلوث الذي يجتاح الأرض. وستكون رحلتهم أشبه بسفينة نوح بعد الطوفان. فسيحملون معهم حيواناتهم ماصلح منها لحياتهم وما يسخرونها في أغراضهم. بعدما تركوا الدنيا وماعليها ليكونوا من الناجين. وليأخذوا معهم مايمكن إنقاذه ولهم فيه نفع تاركين وراءهم آثارهم التي ورثوها و حضاراتهم التي صنعوها وديارهم التي خلفوها . لأنها لم تعد لهم فيها نفع أو بيع أو شراء . وكل همهم أن يبحثوا في الفضاء الرحب الفسيح عن ملاذ آمن يحفظهم ويكون لهم محمية طبيعية لهم ولحيواناتهم. حقيقة .. يعتبر الإنقراض للأحياء جزءا طبيعيا من منظومة الحياة فوق كوكبنا . فمن بين كل الأنواع التي ظهرت فوق الأرض نجد أن 99%منها قد إنقرض عبر تاريخه . لأن التطور سمة الحياة وتطور الأحياء لهذا يتم بصفة مستمرة حسب معدله الطبيعي كما بينته خلفية الإنقراض. وهذا مايحدث منذ بدء الخلق والخليقة . فبيئة الأرض أقدم شيء فوق كوكبنا قبل ظهور الإنسان والحيوان والنباتات والكائنات الحية أي في عصر ما قبل الحياة . والأحياء حاليا تمثل 1% من الأحياء التي عاشت متعاقبة فوق الأرض مما قلل من تنوعها الحيوي .وال 99% التي إنقرضت طوال العصور الزمنية الجيولوجية كان إختفاؤها بسبب الكوارث البيئية التي إجتاحت الأرض أو بسبب الأنشطة التي كان يمارسها الإنسان . لأن بعد ظهوره فوق الأرض تضاعف معدل إنقراض الأحياء 400ضعف عما كان عليه قبله. لأنه جارعلي البساط الأخضر فوق اليابسة ليوفر طعامه . فأمام الزيادة السكانية المذهلة إقتلع البشر الأشجار و قطعوا الغابات ليزرعوها قمحا وأرزا وذرة و ليسدوا رمق ملايين الجياع .. كما إجتثوا ضمن هذه المذابح الخضراء مساحات شاسعة من ملايين الأشجار العذراء التي عاصرت في حياتها الحضارات الفرعونية والإغريقية والرومانية كما عاصرت الرسل والأنبياء لأنها نمت منذ آلاف السنين في أمن ووداعة . فنجد الأشجار التي يطلق عليها المتحجرات قد عاشت مابين 12- 15 ألف سنة لأنها تنمو لترتفع مترا كل قرن. وهناك بكاليفورنيا أشجار صنوبر البطريق عمرها 1500سنة وتعتبر حاليا في هذا العمر في سن المراهقة بينما نجد أشجار الأرز اليابانية عمرها 5400 سنة . ولم يفقدهذا الميراث الأخضر عذريته سوي الإنسان الحديث نهبا لأرضها وطمعا في أخشابها وإنتهاكا لحرماتها وقتلا لحيواناتها ليتاجر في لحومهاوعظامها وجلودها وأنياب أفيالها . فبدد تنوعها الحيوي بها. وأفقدها عذريتها مما أصبح يهدد التنوع الحيوي بها ولاسيما وأن بها كائنات حية لم تكتشف بعد وستختفي قبل أن نتعرف عليها. وقد تكون أحد سلاسل الحياة والتطور ولم نكتشفها حتي الآن . فعاشت في صمت وخفاء كما ستنقرض في صمت وخفاء بجوف الغابات المطيرة ومن بينها حيوانات ونباتات وحشرات وخلائق آخري كانت تظلل بالقبة الخضراء وتعيش تحتها . ولم يكتف الإنسان بإقتلاع الأشجار من هذه الغابات بل غير من صفاتها الوراثيةعن طريق اللجوء إلي مايسمي بأشجار الأنابيب ليعيد زراعة الغابات بعد تعريتها ولإستعادة الغطاء الأخضر في الوقت الضائع . فلقد إستنسخ علماء النباتات أشجارا من خلايا نباتية مختلفة . ثم أعيد زراعتها كفسائل أو براعم قوية تقاوم التصحر والآفات والبكتريا والطفيليات والفيروسات التي تصيب الأشجار والنباتات الغاباتية . ويعتبر الإنقراض للأحياء بالطبيعة العذراء جزءا ونشاطا طبيعيا في منظومة الحياة فوق كوكبنا . وكما أسلفت . فإن 99%من الأحياء قد إندثرت وانقرضت . لأن الإنقراض سمة الحياة وتطور الأحياء . لهذا يقع بصفة مستمرة بمعدله الطبيعي في سجل خلفية الإنقراضات التي تحدث منذ بدء الخلق والخليقة . ولو تفجرت قنابل نووية بشدة 1000 ميجاتن في حرب نووية سيسفر عنها نتيجة تكثيف الغبار والجسيمات من دخان الحرائق الهائلة التي تنشب . لدرجة يحجب الشمس مما يسبب شناء يطلق عليه الشتاء النووي وهو مؤقت وتنخفض فيه درجة الحرارة لتصل (- 40درجة مئوية ) وتستمر لمدة 80 يوما .وهذه الدرجة كافية لتجميد النباتات التي لن يعيش معظمها . ولايعرف مصير الإنسان وقتها . ولو ضربت المذنبات أو الأجسام الفضائية الأرض وارتطمت بسطحها .فثمة شتاء نوويا سوف يظهر ويجتاح الأرض وبشدة نتيجة تصاعد السحب الترابية الكثيفة التي ستعبق الجو المحيط وتحجب الشمس . ليصبح معدل الإنقراض 40 ضعف المعدل العادي للإنقراض بالأرض طوال حياتها . وسيصبح مع كل أسف معدل الإنقراض الحالي 400ضعف معدل الإنقراض العادي نتيجة الأنشطة البشرية المدمرة للبيئة . . ولاشك أن التنوع الحيوي له أهميته . فلقد أمكن التعرف علي 1,75مليون نوع من الأحياء ومعظمها كائنات دقيقة كالحشرات رغم أن العلماء يحدسون بوجود 13مليون نوع . وهذه الأنواع تختفي بمعدل 50 –100مرة المعدل الطبيعي. فربع الثدييات و15 % من الطيور انقرضت أو في طريقها للإنقراض نتيجة التدهور البيئي أو الإفراط في الصيد . ومن خلال نظرتنا لسجل الأحياء نجد أن 20% من أنواع الطيور قد إنقرضت خلال الألف سنة الماضية ومعظمها تم بعدما حط الإنسان بالجزر . وبين عامي 1940- 1984 إنخفضت معدلات هجرة الطيور المغردة للنصف بشرق أمريكا كما إندثرت خلالهما أنواع كثيرة من الطيور المحلية . وفي الآونة الأخيرة إنقرض 20%من أسماك المياه العذبة بالعالم . وخلال العقد الأخير من القرن الماضي إنقرض 4-5%من النباتات في أمريكا وحدها . وفي ألمانيا إختفي 34% من اللافقاريات . وإندثر خلال الستين عاما الماضية من أوروبا أكثر من 50% من الفطريات . وهذه الإنقراضات الجماعية الحديثة سببها تدمير الإنسان لبيئته وبيئات هذه الكائنات الحية. وخلال النصف قرن الماضي قضي الصيادون علي حوالي مليون حوت بإتباعهم الأساليب الحديثة في الصيد لدرجة أن الحيتان الكبيرة قد إختفت تماما من محيطات نصف الكرة الشمالي . ولم يبق منها سوي 200 ألف حوت في محيطات نصف الكرة الجنوبي مما جعل الحوت الأزرق أكبر الأحياء جسما فوق الأرض من الندرة لدرجة لايجد له رفيقة تؤنسه. وكان عدده قبل عصر المذابح الجماعية حوالي 200ألف حوت في الثلاثينات لم يبق منها سوي 60 حوتا فقط حسب الإحصائيات. وكان وقتها عدد حيتان العالم بشتي أنواعها حوالي مليونين ونصف إنخفضت اعدادها حاليا 50% منها رغم الإعلان العالمي بمنع صيد الحيتان والدولفينات لإعطائها فرصة للتكاثر ومنع إنقراضها. كما أن هذه الحيتان الزرقاء تعاني المجاعة . نتيجة قلة توالد القشريات الصغيرة ( كالكريل) التي تعيش عليها .وقلتها كان بسبب الإحتباس الحراري لأن هذه القشريات تعيش علي الطحالب البحرية في مياه الجليد المنصهر بجنوب المحيط الأطلسي . فلإرتفاع الحرارة خلت مساحات شاسعة من الجليد والطحالب التي كانت تنمو به . فنقص الكريل يهدد بإنقراض الحوت الأزرق من المياه بالقطب الجنوبي . وهذه الظاهرة نتيجة الإحتباس الحراري في مناخ الأرض والتي جعلت حيوانات عديدة تختفي . وتعتبر مياه القطب الجنوبي رغم هذا محمية طبيعية لهذه الحيتان حيث تراقبها الأقمار الصناعية حاليا . ويوجد من أنواعها الحوت الأزرق والأسود والمني والقاتل . وتعيش هذه الحيتان علي عجول البحر التي تفترسها. وفي بحر بيرنج بشمال غرب آلاسكا وشمال شرق سيبيريا تجري مذابح رهيبة لأفيال البحر طمعا في أنيابها العاجية وجلودها وللدببة القطبية التي تعيش فوق الجليد طمعا في فرائها ولحومها ولكلاب وأسود وعجول البحرهناك. وهذا المصير المأساوي يواجه الفيلة في الأحراش والغابات الإستوائية حيث تواجه الصيد المفرط لأخذ أنيابها وجلودها أو لأسرها وبيعها حية. ويوجد حاليا 21نوعا من التماسيح . وخلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت لإزهاق أرواحها بشكل موسع ومكثف حتي تناقصت أعدادها بشكل مخيف وملحوظ . ففي مستنقعات النيجر كانت تعيش التماسيح الأفريقية . وبعد تجفيفها لزراعة الخضروات بأرضها وتصديرها لأوربا إختفت التماسيح كلية خلال السنوات الماضية . ويتوقع الخبراء خلال عقد من هذا القرن إختفاء التماسيح من فوق الأرض بسبب الحصول علي جلودها أو تجفيف المستنقعات التي تعيش فيها . ولن يبق من أنواعها سوي التمساح الأمريكي(الليجاتورز) .فكل عام يختفي 2مليون تمساح من براري كينيا حول بحيرة توركانا وبأعالي النيل وبحيرة (تانا) بأثيوبيا. وفي ولاية تكساس الأمريكية حيث تقع منطقة أركانساس علي شمال خليج المكسيك والتي تعتبر ملاذا آمنا للحياة البرية هناك ومشتي للطيور المهاجرة من شمال أمريكا وكندا . ومن بين هذه الطيور أنواع مهددة بالإنقراض كطائر الغرنوق الصياح والباز وطائر الشاهين والنسور الجسورة والدجاج البري وطائر بجع الماء البني .وخمسة أنواع من السلاحف المائية والتماسيح الأمريكية . وكانت هذه البيئة العذرية قد تعرضت للتهديد بالقرن 19 بسبب تفشي الصيد في البراري وجمع بيض الطيور وتجفيف مساحات شاسعة من المستنقعات للتوسع الزراعي مما جعل التنوع الحيوي يقل . ومع نهاية القرن لم يبق من طائر الغرنوق سوي أقل من مائة طائر فوق الكرة الأرضية . وهذا ما جعل الحكومة الأمريكية تشتري أرضا شاسعة جعلتها محمية طبيعية . لكن ضخ النفط طالها كما طال جارتها المكسيك بشمال شرقها وجنوب تكساس مما جعل أعداد طائر الغرنوق الصياح تتناقص ليصل عددها 29 طائرا . التنوع الحيوي لعبت الطفرات والتحورات الوراثية دورا كبيرا في حياة الكائنات الحية رغم أنها كانت عملية بطيئة نسبيا لأنها تمت طوال ملايين السنين وأفرزت في النهاية تنوعا حيوياواضحا ومميزا . وبالرجوع لسجلات الأحياء المنقرضة نجد فيه أن إستمرارية الحياة والتكاثر للأنواع الحية تعتمد علي كثافة التنوع الحيوي ومعدل المواليد والوفيات فيه . فلوكانت أعداد الكائن الحي قليلة فإن تكاثره يقل . ولو كان معدل الوفاة أكبر من معدل المواليد فإن أعداده تتناقص حسب معدل السرعة بينهما .لهذا نجد التأثير الديموجرافي (السكاني) قد لعب دورا كبيرا في الإنقراض إعتمادا علي معدلات الإنجاب والموت . وهذه المعدلات تحدد الكثافة السكانية في أي مجتمع حياتي . كما تلعب فيه نسبة الإناث والذكور دورا بارزا ولاسيما في المجتمعات المحدودة العدد . وهناك سبب آخر أسهم في الإنقراض ومعدله . وهذا السبب أوجده نشاط الإنسان نفسه عندما أتي للمناطق المنعزلة جغرافيا . فجلب معه أمراضه وحيوانات مفترسة من بعض الأنواع والطفيليات . فعندما بلغ أستراليا من الصين منذ آلاف السنين جلب معه كلبه دينجو وهو أول ثديي مشيمي يصل القارة . وجلب معه القطط الأليفة التي إفترست الطيور هناك . ولما إستعمر الرجل الأوربي هذه القارة جلب معه أيضا الأرانب . وهذه الحيوانات أخلت بالتنوع الحيوي بهذه القارة التي كانت عذراء . ولما وصل البولينيز لجزرهاواي بالمحيط الهادي قضوا علي 39 نوعا من الطيور هناك . ولما إستعمروا نيوزلاندة منذ ألف عام تسببوا في إنقراض الطيور الكبيرة التي كانت لاتطير. لأنهم كانوا يصطادونها بسهولة للأكل . فاختفت أنواعها نتيجة الإفراط في صيدها . سبب آخر من الأسباب الترجيحية للإنقراض الإحيائي التغير في مناخ العالم . ويعتبر أهم قوة دفعت الأحياء للتعرض لموجات الإنقراض عبر العصور نتيجة للتغيرات البيئية الكبيرة التي يحدثها . ومن بين هذه التغيرات هبوط درجة الحرارة أو شدتها والجفاف وإنخفاض مستوي المياه بالبحار . وهذه التغيرات قد تحدث لفترات مناخية وطقسية طويلة لاتسطيع الأحياء التكيف معها بسرعة . مما يفقدها القدرة علي مقاومتها أو التصدي لها لمدة طويلة .كما لعبت الأنشطة البركانية النشطة في مطلع ظهور الأرض وسخونتها دورا كبيرا حيث كانت تطلق سحبها الرمادية بكثافة فتحجب الشمس عن الأرض وتعرضها لطقس جليدي قارس لإنخفاض مستوي البحار وظهور الجليد فوق مناطق شاسعة من الأرض. ويرجح العلماء حدوث عصور الإنقراضات الكبري من خلال دورات زمنية مناخية أو إنقراضية . وكل دورة تستغرق 26 مليون سنة . وتتم نتيجة ظهورعامل أطلقوا عليه عامل القوة القصوي . ومن أسباب ظهوره تجمع الغبار الكوني بكثافة نتيجة إرتطام الأجسام الفضائية الهائمة بالأرض أو تفجرها عندما ترتطم بجوها المحيط فيتساقط غبار ركامها فوق سطحهاأو بسبب عوامل بيئية أخري كالرجم الدوري لهذه الأجسام الفضائية للأرض بلا هوادة . فيتطاير غبارها بالجو المحيط ليحجب الشمس . فينتاب العالم موجة من الصقيع حيث تنخفض حرارة الأرض وبشدة . وتعتبر البرمائيات مؤشرا بيئيا وإحيائيا لصحة كوكبنا, لأنها إستطاعت تخطي عصر الإنقراض الكبير الذي أودي بحياة الديناصورات العملاقة منذ 65مليون سنة وظلت تعيش حتي الآن وهذا قد يرجع إلي فسيولوجية أجسامها ودمها البارد (الأزرق) حيث تتأقلم مع البرودة في بياتها الشتوي . لأن في هذا الإنقراض إختفي 20%من عائلات الحيوان والنبات ونصفها إختفي من البحار والمحيطات . وهذا معناه أن 80%من الأنواع قد إختفت من الأرض ، وبعد ملايين السنين التي قاومت خلالها البرمائيات أعنف الإبادات الإنقراضية إلا أنها حاليا تتعرض للإنقراض بشكل ملحوظ نتيجة الأنشطة البشرية والملوثات المتفشية ببيئاتها . كما شارك ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي في هذا أيضا بتدفق الأشعة الفوق بنفسجية مع رفع معدلاتها فوق سطح الأرض. مما جعلها تؤثر علي جزيئات الدنا بخلايا هذه البرمائيات. فأثرت علي وظائفها الحيوية مما قضي عليها . علما بأن معظم الأحياء لها قدرة علي إصلاح هذا الخلل تلقائيا عن طريق إفراز خلاياها لأنزيم (فوتولياز)الذي له القدرة علي إصلاح الخلل بجزيء الدنا نتيجة لتعرضها للأشعة الفوق بنفسجية ويحمي الجسم من أخطارها. وهذ الإنزيم تفرزه بعض أجنة البرمائيات والحيوانات والنباتات . ونجد البرمائيات المعرضة للإنقراض تفرز كميات متدنية جدا منه في بيضها ولاسيما بيض ضفادع كاسكاد. وهذا النقص الإنزيمي يقلل من مناعة أجنتها ضد الفطريات بالمياه التي تعيش فيها يرقاتها بعد فقسها من بيضها . وهذه الفطريات قد تصيب الأسماك التي تعيش علي هذه اليرقات . كما أن الأشعة الفوق بنفسجية تقتل يرقات الحشرات والطحالب المائية العالقة التي تتغذي عليها هذه البرمائيات .مما يعرضها للجوع .وكان لتوسيع ثقب الأوزون أوترقرقه مع التلوث البيئي بشكل سريع ومتلاحق قد أثرا علي البرمائيات . فلم يكن لديها الوقت الكافي لتتوائم مع هذه المتغيرات البيئية المهلكة لها . وفي أمريكا نجد أن التجارة في البرمائيات ومن بينها الزواحف الأمريكية قد عرضت هذه الحيوانات للإنقراض . لأن هذه ا لكائنات ترسل لليابان وأوربا و60% منها ينفق في الطريق ولاسيما وأنها تهرب بطرق غير مشروعة ومن بينها حيات الصخر والتماسيح الأمريكية . مستقبل غامض خلال هذا القرن ستفقد الولايات المتحدة الأمريكية معظم الأحياء بمياهها العذبة إذا لم تتخذ إجراءات حمائية مكثفة ونشطة .لأنها تفقدها بأنهارها وبحيراتها في صمت. فمنذ عام 1900 إنقرض حوالي 123 نوعا من الأحياء المائية بالشمال الأمريكي نتيجة إرتفاع الحرارة ومن بينها القواقع والأسماك التي تعيش هناك بالمياه العذبة مما يعرضها للإنقراض والموت بمعدل أعلي 5مرات من معدل موت الأنواع البرية وأكثر 3مرات من معدل موت الثدييات التي تعيش في سواحلها . ففي كل عقد زمني تجد أن 4%من الأنواع التي تعيش في المياه العذبة ستختفي لو لم يحافظ عليها . فلقد وجد أن 51%من الأحياء كالضفادع والأسماك والدولفينات النهرية يقل أعدادها . ويعتبر الشرق الأمريكي صورة حية للمناحة البيئة الأمريكية حيث تطارد الحيوانات والطيور والأسماك للحصول علي الأموال .ولايهم التجار سوي المتاجرة المحرمة في أبعاضها رغم التحذيرات الأمريكية والدولية بعدم المساس بهذه الحيوانات في محمياتها الطبيعية للحفاظ علي التنوع الحيوي . ولاسيما وأن عوائدها المالية معفاة من الضرائب .فنجدهم يصطادون الدببة والأسود الجبلية والفهود الأمريكية لبيعها كتذكارات في البازارات هناك أو لبيع لحومها وأجزاء من أعضائها للعلاج في أوريا والصين
ان معالجة ازالة الاوردة عروق العنكبوت وتوسع الاوردة، ومنذ عشرات السنين، تساعد في اخفاء الدوالي وعروق العنكبوت. تنطوي هذه العملية على حقن محلول (عادة محلول ملحي) مباشرة لداخل الاوردة. ويؤدي هذا الامر في نهاية المطاف الى تجلط الدم في الوريد. تظهر ندبة فوق الوريد، وتختفي بعد ذلك رويدا رويدا. يعتبر علاج ازالة الاوردة اجراء مفحوصا ومثبتا. ان ما يقارب 80 % من الاوردة التي يتم حقنها تختفي بعد التجلط. اما فيما يتعلق بالاوردة الكبيرة اكثر، فتوجد عمليات مختلفة يمكن اجراؤها لازالة الاوردة. وبالنسبة لاوردة العنكبوت الاصغر، فان العلاج بالليزر خيار ناجح ايضا. معلومات إضافية لكي نتمكن من تحديد اي من علاجات ازالة الاوردة سيحقق افضل نتائج، يجب اجراء فحص بدني ومساءلة شاملة، حول التاريخ الطبي للشخص المعالج. يحتاج الطبيب في بعض الحالات، ان يرى كيف يتدفق الدم في الوريد، لذلك فانه يقوم باجراء مسح غير غاز للجسم، مثل فحص الموجات فوق الصوتية دوبلر. كذلك، فلكي يتمكن طبيب الامراض الجلدية ( Dermatologist ) ان يوصي بالعلاج الانسب، يجب عليه ان ياخذ في الاعتبار جميع المعلومات المتوفرة.
سير العلاج: سير عمليات المعالجة لازالة الاوردة التي ذكرت اعلاه: علاج التصلب الوريدي ( Sclerotherapy ): هو العلاج الاكثر شيوعا لازالة الاوردة، ويعالج الاطباء الاوردة غير المرغوب فيها، بواسطة التصلب الوريدي منذ اكثر من مائة سنة.
يتم خلال علاج التصلب الوريدي، حقن محلول لداخل الوريد، وذلك باستخدام ابرة رفيعة جدا. يؤدي المحلول لزيادة سمك جدران الوريد، ولالتصاقها ببعضها البعض. ونتيجة لذلك ينغلق الوريد وفي النهاية يختفي.
يتم بعد الحقن وضع ضمادة على المنطقة المعالجة، ويطلب من المريض ان يتمشى في العيادة. اما في الحالات التي يتم فيها معالجة القدم، فيتم وضع ضمادة مرنة او جورب مرن، قبل ان يقف المريض على قدميه. كذلك، يطلب من المريض في بعض الاحيان، الانتظار في العيادة لمدة 15 حتى 30 دقيقة بعد تلقي العلاج، كي يتمكن طبيب الامراض الجلدية من تقييم وضعه. | |
|