شركة مكافحة الحشرات بالرياض ابادة دود الثمار
0566884259
0544769049
0540736424
كيفية التعامل مع الأوعية والعبوات الفارغة للمبيدات :
1. الأوعية الفارغة لمركبات الفسفور العضوية :
أ – تغسل العبوات من الخارج بالماء المضاف إليه أحد المنظفات الصناعية.
ب- تغسل هذه الأوعية من الداخل بعد تصفيتها من أية متبقيات حيث تجمع هذه المتبقيات في وعاء واحد .. ويتم التخلص من ماء الغسيل في حفرة بالشروط الموضحة بالبند (د).
أما عملية الغسيل نفسها فتتم طبقاً للجدول التالي :
حجم الوعاء باللتر حجم الماء اللازم باللتر حجم المنظف الصناعي سائل أو جاف صودا كاوية تجارية
أقل من 19 ½ (نصف) 15 سم3 (مل) أو مليء ملعقة شوربة 120جم
20 2 60سم3 (مل) أو 1/4فنجان كبير 120جم
60 6 60سم3 (مل) أو 1/4 فنجان كبير 230 جم
115 11 120سم3 (مل) أو 1/2فنجان كبير 500جم
220 19 240سم3 (مل) أو 1/4فنجان كبير واحد كيلوا جرام
ويلاحظ أن تكون الصودا الكاوية المستخدمة من النوع العادي الرخيص.
2. التخلص من الأوعية والعبوات الفارغة الخاصة بالمبيدات الحشرية عموماً كالآتي :-
أ – الأوعية الغير قابلة للإحتراق :-
1. القنينات الزجاجية يتم كسرها ودفنها في حفرة
2. الأوعية والعبوات الأخرى يتم ثقبها أو تشويهها بحيث لا تصلح لأي استخدام آخر ثم تدفن
3. الأوعية المعدنية سعة 20-55 جالون (75-210 لتر) يمكن بعد غسلها إعادتها ثانية للشركة المصدرة إذا كانت مطلوبة أو يتم تحطيمها والتخلص منها بالدفن) .
ب- الأوعية والعبوات القابلة للاحتراق :
وهذه قد تكون من البلاستيك فيجب غسلها أولاً أو تكون من الكرتون أو الخشب أو الخيش أو الورق المبطن وما شابه ذلك فيتم التخلص منها جميعاً بالحرق في مرمى النفايات تحت إشراف مسئولي المكافحة وإذا لم يمكن حرقها لأي سبب فإنه يجب تدميرها قبل دفنها.
ج- التخلص من متبقيات مبيدات الفسفور العضوية والبيريثرويدات :
4. يتم التخلص من متبقيات مركبات الفوسفور العضوية أو البيريثرويدات المتجمعة في حفر عميقة (لا تقل عن نصف متر) يوضع بها كمية من الجير المطفي (هيدروكسيد الكالسيوم) مساوية في الوزن لكمية المبيد تقريباً ثم يوزع عليه المبيد بالتساوي ثم يغطى بالتربة مع ملاحظة البعد عن مصادر المياه كما ذكر في البند (د).
5. في حالة وجود كميات من المبيد متسربة من وعاء مثقوب أو محطم فإنه يجب التعامل بحرص مع العبوة الأصلية لنقلها بحذر إلى عبوة فارغة لنفس نوع المركب أو تستخدم بسرعة إذا كانت مطلوبة ، أما الكميات المتسربة المتناثرة من مبيد جاف فإنه يتم تغطيتها بطبقة مضاعفة من الجير المطفي على أن لا يكون مبتلاً ويمكن استخدام نشارة خشب أو قليل من التربة على أن يتم دعكها جيداً بالمبيد باستخدام مكنسة أو ما يشابهها – ثم يتم كنس الموجود وإحراقه مع المكنسة المستخدمة ثم يعاد تغطية المنطقة المزال منها المبيد بطبقة من الصودا الكاوية طوال الليل يتم غسلها بعد ذلك جيداً بالماء ثم تجفف بنشارة الخشب ويتم إحراقها بعد ذلك.
د) اختيار موقع التخلص من متبقيات المبيدات :
6. يجب أن تكون الحفرة في مكان لا يستعمل لأي غرض آخر بعد ذلك.
7. تحفر الحفرة المختارة على بعد لا يقل عن 160 متراً من مصادر المياه وفي أرض مستوية بشرط أن لا يكون هناك خطر من حدوث انسياب للسوائل ويكون الموقع بعيداً عن احتمالات التعرية.
8. أن تكون الحفرة بعيدة تماماً عن المنازل وكافة المباني والمواشي.
9. أن تكون التربة عميقة بحيث تسمح بتغلغل المواد المراد التخلص منها إلى عمق لا يقل عن 3 أمتار قبل الوصول للطبقة الصخرية . على أن لا يقل عمق الحفرة 50سم.
10. يتم وضع لافتة تثبت بإحكام توضح خطورة هذا الموقع وتنبه لعدم الاقتراب منه.
ما بعد استخدام المبيدات 02
نصائح في تقنية مزاولة العمل في الحديقة
يتوهم البعض من أصحاب الأفكار الحالمة، أنهم يمتلكون من الإرادة والقوة ما يؤهلهم لإدامة أي حديقة، فلا يدققون بالمساحة المنوي تخصيصها للحديقة، ولا يضعون تصورات لساعات العمل التي تحتاجها الحديقة من الخدمة المستمرة. هذا بصرف النظر عن المتطلبات الضرورية الأخرى كالمياه مثلا، ونحن نناقش هذه الحالة نفترض توفر المياه.
في بعض البلدان كمصر والعراق، هناك عمال يمرون بشكل دوري كل أسبوع مثلا، لرعاية حدائق الزبائن، مقابل أجر شهري مقطوع يعادل عُشر الراتب الشهري لعامل زراعي. ويطلق عليهم في مصر اسم (جنايني: من جنينة) وفي العراق اسم (وَرَازْ: من الورد ورعايته).
اشتراطات المواظبة على العمل في الحديقة
قد يكون الحالم شاباً وبصحة جيدة ولا يشكو من أي اعتلالات مرضية، وقد يكون صاحب جسم رياضي، لكنه لن يستطيع أن يؤدي عمله، كما يؤديه عامل محترف حتى لو كان عمره ضعفي عمر الشاب وحتى لو كانت قوته لا تساوي ربع قوة الشاب. كيف؟
إن مهارات توظيف الطاقة المتوفرة عند العامل الزراعي، تزيد كثيرا عن تلك التي عند الهواة حتى لو كانوا شبابا، فتقسيم تلك الطاقة المتوفرة لدى المحترف تجعله يعرف كيف يبدأ وكيف يمسك الأداة التي يعمل بها، ومتى يمتنع عن بذل الجهد العضلي.
بعكس الهاوي الذي لا يمتلك مثل تلك المهارات، فإنه لا يتقن مسك الأداة ولا يعرف مدى صلاحية التربة أو الأخشاب أو غيرها للتعامل معها، وهو إن بدأ عمله يبدأه بفورة (رعناء) بعد انقطاع قد يكون شهورا أو سنينا عن مزاولة مثل تلك الأعمال، وما تمر بضعة دقائق حتى يبدأ باللهاث، وسيضع نفسه بوضع محرج أمام زوجته التي تراقبه وهي تسكب له الشاي! أو من عيون الجيران أو المارة، وقد يتجه الهاوي الى الإقلاع عن رغبته في مواصلة هوايته نتيجة ذلك الإحراج.
ما السبيل إذن لتلافي ذلك؟
كل عمل يمر بمرحلة التفكير ويمر بمرحلة الحركة، وقد يرافق التفكير الحركة وقد يسبقها لتصبح الحركة وكأنها آلية تخلو من التفكير، والنوع الأخير هو ما يمارسه عمال الزراعة، إذ يصبح وكأنه عمل روتيني تجاوز مرحلة التفكير، فتجد العامل الزراعي يدير حديثا مع زميله في حين تدوس قدمه طرف أداة حادة لتحفر الأرض، أو تتجه يداه لقطف ثمار أو قص غصن.
في حالة الهواة، تجد الهاوي كلاعب كرة القدم المبتدئ الذي تتوق نفسه للعب، ولكنه لم يتدرب بما فيه الكفاية، فما أن ينزل للملعب حتى يركض بسرعة تفوق سرعة زملاءه ويملأ الملعب بعبارات الابتهاج، وما هي إلا دقائق، يسقط بعدها على الأرض أو يصاب بشد عضلي بعد أن تخور قواه التي استنزفها باستعراضاته البهلوانية في الدقائق الأولى.